يعرف بعدة مسميات منها: جلاكوما، الزرق، المياه الزرقاء، وهو عبارةٌ عن مرضٍ عضوي يغزو العصب البصري وأنسجته فيتسبب بتلفها، ويعتبر ضغط العين مرتفعاً في حال تجاوز وجود سائل الخلط المائي عن النسبة الطبيعية المقدرة ما بين 10-20 ملليمتر زئبقي، وفي حال تغير هذه النسبة بمعدلٍ يزيد أو ينقص عن 2.75 ملليمتر زئبقي يحدث المرض، ومن الممكن أن يؤدي إلى فقدان حاسة البصر كلياً في حال عدم علاجه.
أعراض ضغط العينإنّ الإصابة بضغط العين تحدث على هامش اختلال التوازن بين كمية السائل الذي تفرزه العين البشرية وقدرة قنواتها على تصريفه، فتتكدس كميات السائل في العين وبالتالي يزيد الضغط على أنسجة العين الداخلية ومن بينها العصب البصري، وبالتالي يرتفع ضغط العين لدى المصاب، فتظهر بعض الأعراض عليه، ومن أهمها:
يطرح الطبيب المُختص عدداً من الأسئلة على المريض للكشف عن احتمالية إصابته بضغط العين من عدمه، ويدور محور الأسئلة حول التاريخ البصري للمريض، وعن بعض الأعراض كالآلام في العيون والإحمرار، والأمراض السابقة للعيون، والخضوع للعمليات الجراحية، والتاريخ العائلي مع مرض الزرق.
علاج ضغط العينيخضع المُصاب بمرض ضغط العين لاحتمالاتٍ رئيسية في العلاج، وهي: الجراحة، أو العقاقير، أو بأشعة الليزر، وتكون على النحو الآتي:
المقالات المتعلقة بضغط العين وأعراضه